الفتيات والشابّات النسويّات الفلسطينيّات ينسجن المقاومة والأمل
"أنا ضدّ الاحتلال، وضدّ المستوطنات، وضدّ كلّ أشكال الظلم، وضدّ كلّ ما يتعلّق بعدم المساواة. أؤمن بأنّ للجميع الحقّ في أن يتمتّعوا بالعدالة والمساواة والسلام. هذا ما أناضل من أجله؛ أناضل من أجل حريّتي كفتاة، ومن أجل حريّتي كفلسطينيّة".
جنى – ناشطة فلسطينيّة
تقف الفتيات والشابّات الفلسطينيّات في طليعة المقاومة والتنظيم الثوري، وهنّ متجذّرات في أخلاقيّات الحبّ الذي يدفع إلى التغيير، ويعملن من أجل تحقيق الحريّة والسلام لفلسطين الماضي والحاضر والمستقبل.
مثل نسيج مُحاك بحرفيّة، أشبه بما يكون بالتطريز الفلسطيني التقليدي، ومُزيّنًا بالرسوم والصور والقصائد والتأمّلات والرسائل والأبحاث والكثير غيرها، يأتي منشور "نحو تحرّرنا" بمثابة دعوة ونداء للعمل والتضامن مع النضال الفلسطيني، والاعتراف بدوره المركزي في تحرّرنا الجماعي.
المقاومة والأمل
تتجلّى المقاومة في كلّ جانب من جوانب حياة الفتيات والنسويّات الشابّات الفلسطينيّات. فمنذ لحظة ولادتهنّ وهنّ يقاتلن ضدّ نظام استعماري استيطاني عنصري وعسكري، يسعى إلى السيطرة على أجسادهنّ وعقولهنّ وأرض أجدادهنّ.
تقاوم الفتيات ويحلمن. يحلمن بمستقبل يمكنهنّ العيش فيه بحريّة، حيث لا تعود فيه المقاومة شرطًا أساسيًّا للوجود اليومي.
"ما لم تتحرّر فلسطين، فإنّ كلّ ما نفعله ونحلم به كأفراد سيتهاوى. ، في ظلّ سيطرة الأجهزة العسكريّة الاستعماريّة الاستيطانيّة على جميع جوانب حياتنا، وتحت وطأة نظام الفصل العنصري والعنصريّة. ومع القتل المستمرّ والاعتقالات الجماعيّة والتهجير والمراقبة والقصف، سيكون من غير العادل ومن غير الواقعي التفكير على المستوى الفردي الشخصي فقط، لأنّ الأحلام والآمال لن تتحقّق بالكامل ما لم تكن هناك بيئة مستدامة يمكنها رعاية أحلامنا".
ساندي، ناشطة فلسطينيّة
Publications
" الفتيات و الشابّات النسويّات الفلسطينيّات ينسجن المقاومة والأمل"
إصدار يقدّم وصفًا تاريخيًّا للاحتلال، وتحليلًا للوضع الراهن، وتوصيات ملموس وموارد لدعم ممارسة التضامن النسوي الراديكالي المتأصّل في ماضي وحاضر ومستقبل التحرير الفلسطيني.
"مقاومة الفتيات الفلسطينيّات نحو التحرّر" إصدار تمّ إعداده لاستعراض تجارب ستّ ناشطات فلسطينيّات، ونقل حكمتهنّ وألمهنّ وأحلامهنّ وقوّتهنّ في النضال ضدّ الاحتلال وأنظمة القمع نحو التحرير.
